Global Tamil Forum stands in solidarity with the Muslims in Sri Lanka

Some Buddhist leaders have said that they intend to demolish 72 structures in the Dambulla area, including the mosque and a Tamil Hindu temple.

(WASHINGTON DC) - Global Tamil Forum (GTF) strongly condemns the Sri Lankan Government’s complicity in the orders for the removal of the Muslim mosque in Dambulla, central Sri Lanka. GTF is profoundly disturbed by the attacks on the mosque by a minority, yet in their thousands as reported, of extremist Sri Lankan Buddhists led by monks on 20 April 2012, calling for its destruction claiming it was constructed illegally.

The inaction of law enforcement authorities to stop the attacks and the Prime Minister’s decision to order its removal and relocation highlights the State authorities’ continued infringement on religious freedom and intolerance of non-Buddhist faiths on the island. It is of greater concern that the Prime Minister’s office declared that the decision was taken in consultation with Muslim political leaders when this claim has been vehemently denied, as widely reported in the media. It is characteristic of successive Sri Lankan governments to succumb to pressure from the majority whenever there are ethnic tensions.

The Muslim Council of Sri Lanka has said that the mosque was legally registered and has been in existence for over 50 years, long before the area was declared a sacred Buddhist area. Sri Lankan Muslims have a history in the island dating as far back as the 8th century.

The incident at the Dambulla mosque is not an isolated attack on a Muslim place of worship in recent months. In September 2011, a Muslim shrine in Anuradhapura was demolished by a group of Buddhist monks. These incidents can only take place under a Government which is willing to turn a blind eye, and even encourage, the maltreatment of non-Buddhists.

Some Buddhist leaders have said that they intend to demolish 72 structures in the Dambulla area, including the mosque and a Tamil Hindu temple. These deplorable acts are indicative of the treatment suffered by other religions in Sri Lanka.

In the Tamil majority areas, of the North and East of the country, Hindu temples and Christian churches have been desecrated and destroyed whilst a number of Buddhist structures have been built in their place or within close proximity. Tamil National Alliance has highlighted, in their situation report to Parliament in October 2011, the rapidly changing demography of the North of Sri Lanka where the numbers of Buddhist statues, viharas and stupas on the A9 highway have noticeably increased. It was also highlighted that armed forces are preventing people from rebuilding original Christian and Hindu places of worship that have been damaged or destroyed during the war.

The politicisation of Buddhism as the state religion and the intervening influence it has in politics and social affairs continues to threaten religious minorities and hinder peaceful coexistence of all communities on the island.

GTF calls on the state institutions and law enforcement agencies in Sri Lanka to prevent all attacks on places of worship, whatever the faith, and to take immediate measures to ensure that all religions on the island are accorded the same treatment and respect. GTF strongly urges the Government of Sri Lanka to act immediately to build confidence among all communities that the state institutions and mechanisms will accept, protect and promote the religious and cultural rights of all its citizens, as the foundation for reconciliation and lasting peace on the island

منتدى التاميل العالمي يعلن تضامنه مع مسلمي سريلانكا

منتدى التاميل العالمي يستنكر بشدة تواطؤ حكومة سريلانكا في إصدار الأوامر بإزالة المسجد الإسلامي بمدينة "دمبولا" بوسط سريلانكا.

فقد شعر منتدى التاميل العالمي بالقلق البالغ نتيجة الاعتداءات على المسجد من قبل قلة-بلغت الآلآف حسب ما ذُكر بشأنهم- من متطرفي البوذيين السريلانكيين تحت قيادة الرهبان في 20 إبريل 2012 حيث دعوا لتدمير المسجد زاعمين أنه تم بنائه بصورة غير قانونية.

إن تباطؤ سلطات تطبيق القانون في وقف الهجمات بالإضافة إلى قرار رئيس الوزراء بإعطاء الأمر بإزالة المسجد وبنائه بمكان آخر يلقيان الضوء على الانتهاك المستمر لسلطات الدولة للحرية الدينية وعدم التسامح تجاه المعتقدات غير البوذية على الجزيرة. إنه لمثير لبالغ القلق أن يعلن مكتب رئيس الوزراء عن أن القرار تم اتخاذه بمشاورات مع القادة السياسيين المسلمين بينما تم إنكار هذا الزعم بشدة حسب ما نشر بصورة واسعة في وسائل الإعلام. لقد أصبح طابعًا للحكومات السريلانكية المتعاقبة أن تخنع للضغوط الممارَسة من قبل الأغلبية كلما حدث توتر عرقي.

لقد أكد المجلس الإسلامي بسريلانكا أن المسجد تم تقييده بالسجلات الرسمية بصورة قانونية وظل موجودًا لمايزيد عن 50 عامًا قبل أن يتم إعلان المنطقة منطقة بوذية مقدسة. إن مسلمي سريلانكا لديهم تاريخ بالجزيرة يعود إلى القرن الثامن.

إن حادثة مسجد دمبولا لا تُعد اعتداءً منفردًا على أحد دور العبادة الخاص بالمسلمين خلال الشهور الأخيرة. ففي سبتمبر2011 تم تدمير أحد المزارات الإسلامية بمدينة أنورادابورا من قبل مجموعة من الرهبان البوذيين. إن هذه الوقائع لا تحدث إلا في ظل حكومة ترغب في تجاهل بل وتشجيع سوء معاملة غير البوذيين.

لقد أكد بعض القادة البوذيين أنهم ينتون تدمير 72 بناءً بمنطقة دمبولا تتضمن المسجد ومعبد لهندوس التامل. إن هذه الأحداث المؤسفة تعتبر دليلًا على المعاملة التي تعانيها الديانات الأخرى بسريلانكا.

ففي مناطق الأغلبية التاميلية في شمال وشرق البلاد تم تدنيس وتدمير المعابد الهندوسية والكنائس النصرانية في الوقت الذي تم فيه تشييد هياكل بوذية في مكانها أو بالقرب الشديد منها. لقد أبرز تحالف التاميل الوطني في تقريره حول الموقف أمام البرلمان في أكتوبر2011 التغيير الديمجرافي السريع لشمال سريلانكا حيث ازداد عدد التماثيل البوذية والكهوف والقباب على طريق A9 السريع على نحو ملحوظ. لقد أُشير أيضًا إلى أن القوات المسلحة تمنع الناس من إعادة بناء دور العبادة النصرانية والهندوسية الأصلية والتي تعرضت للتحطيم أو التدمير أثناء الحرب.

إن تسييس البوذية كدين للدولة و تأثيرها المقحَم في السياسة والشئون الاجتماعية لايزال يهدد الأقليات الدينية ويعرقل التعايش السلمي بين كافة المجتمعات على الجزيرة.

إن منتدى التاميل العالمي يدعو مؤسسات الدولة ووكالات تطبيق القانون في سريلانكا إلى منع كافة الاعتداءات على دور العبادة أيًا كان المعتقد، وأن تتخذ اجراءات فورية للتأكيد على أن جميع الأديان على الجزيرة تحظى بنفس المعاملة والاحترام. إن منتدى التاميل العالمي يحثّ حكومة سريلانكا على أن تعمل فورًا على بناء الثقة بين جميع المجتمعات التي تقبلها وتحميها مؤسسات وآليات الدولة، وأن تدعم الحقوق الدينية والثقافية لجميع المواطنين كأساس للمصالحة والسلام الدائم على الجزيرة.

منتدى التاميل العالمي(GTF) أُسس في عام 2009 من قبل مجموعات عامة من التاميل في أعقاب نهاية الصراع المسلح في سريلانكا. ويعتبر أكبر منظمة لتاميل الشتات تتضمن أعضاء من خمسة عشر دولة على نطاق القارات الخمس. ويلتزم منتدى التاميل العالمي بمشروع مناهض للعنف ويسعى لتحقيق سلام دائم في سريلانكا قائم على العدالة والمصالحة والاستقرار السياسي المبني على التفاوض. لمزيد من المعلومات يُرجى التواصل على info@globaltamilforum.org و/أو زيارة www.globaltamilforum.org :